الى مَتَى سَابقَى انتظر ؟ لحظه يَفهمُ فِيهَا قْلبُكَ قْلبِي

اشّتَاقُ الِيكَ

و قَلِيّلَهٌ فِي حَقِكَ كَلِمْهُ اشْتَاقْ

يامَسّهْر عُيُونِي فِي ظُلمهِ الّليَالِي

ياقَاتَلَ الْورْدِ بْينَ يدَايِ

سَيِدِي

بَايِ لُغَهٍ تَفْهَمُ

بَايِ الأحَرُفِ تَقْرُأُ

اِنِي اُحُبَكَ

اِنِي اْعْشَقُكَ

اِنِي لاْ اْسَتَطِيعُ الاْسْتَغَنَاء عَنّكَ اْكَثَر

حَوْاجِزَكَ تصُدِي

تَقْتُلَنِي

اْبْكِي كُلَ لِيلَهٍ

وَلا يَرَانِي سَوىْ ضُوءَ شمعَتِي

اْبْكِي حَتَى غَرْقتُ بِهَذِي الدْمُوعْ الحَارقَهٌ

سَيِدِي

المْ تُطْفْى هَذَا الغَضْب

النْ تَعُودَ الِي ؟

الِى قَلبِي المُتَعْلقَ بكَ

الِى رُوحِي المُهْشمَهُ لـ اجْلِكَ

سَيِدِي

افْهم ْقُطثوسَ الحبِ

و اعِى جَيدِا

انْ كُلَ مَافِي قَلْبِي هُو لَك وحدك

وَ كُلَ ذَرهِ حُبٌ انْتِ اِمْتَلكتَهَا

سَيِدِي

اْطْفِى لهِيبَ شُوقِي الحَارَق نحُوكَ

صَدِقْنِي

لمْ اْعدَ اسْتطِيعُ التحَملَ بَعدكَ

لمْ اعدَ قَادِرَهً عَلى ذَلكَ وْحدِي
قَلبِي الصَغيرُ

بَدا يخُونُنِي مَعَ احْلامِي مَعكَ

وَ عقلِي الكَبِير رَفضَ التْفكِيرَ سِوىَ بِحْبِكَ

سَيِدِي

لا اعْلَمُ انِ كُنتَ تَعِي مَا اقُولُه

اُحُبَكَ

وَ الله اُحُبَكَ

اْعْشَقُكَ

لا اسْتطِيعُ الاسْتمرَارَ هَكذا اكثر

فغِيرَتِي تقْتُلنِي

تقْتُلنِي

اطْفى جُنُونِي الِيكَ

اطْفئه

اطْفئه

لا تَبْقَى تنْتظر لحظهَ اِشْتِعَالَ قْلبِي

فقْد اشْتِعَلتَْ

وَ اكَادُ اُحرقُ نْفسِي

سَيِدِي

اقْترب

وَ اهمسْ

اهمسْ بِهَا

قُلهَا

حَتَى اسْتطِيعَ العْيشَ اكثر

سَيِدِي

مَامِن كَلِماتٍ تَصْفُ عْشقِي المجنُونَ الِيك

مَامِن عِبْارَاتِ اْخُطهَا الِيك

لِتصْلَكَ كَما كَتْبُتهَا

احَرُفَي مُغَلفهٌ بالالمْ

بالحرقه

و الحنِين

عُد الَى قْلبِي ارجُوكَ

عُد وَ اطْفى ما اشْعلتهُ بِيدِيكَ
عُد

الى مَتَى سَابقَى انتظر ؟

لحظه يَفهمُ فِيهَا قْلبُكَ قْلبِي

الى مَتَى سَابقَى انتظر ؟ لحظه يَفهمُ فِيهَا قْلبُكَ قْلبِي 12140